انت \ انتي كالقمر

من منا لم يرى شخصا ً جميلا ً وشبهه بالقمر.. طبعا الكثير منا قابلو شخوصا ً كانو كالأقمار.

ولكن لماذا نشبه الجميل بالقمر بدل ان نشبههم بالشمس وهي الجرم الأكثر نورا ً واشعاعاً من القمر ، فالقمر لايستمد الا 7% من النور والضياء الشمسي !

فكم من مرة طرحت سؤالاً كهذا في نفسي ولم اجد جواباً. يوما ما ، دار حواراً بيني وبين صور جوجلية - اقصد من موقع جوجل - للقمر

سألت فيها القمر هذ السؤال، هل تعلمون بما اجابني ؟ اجابني بجواب اظنه حقيقة حسب اعتقادي واظنه رأياً سديداً ...!

عندما يقبل النهار، برغم وجود الشمس التي نورها قد يغطي على جميع أنوار وضياء الأجرام الاخرى وحتى مصابيح الشوارع والطرقات الا انها في بعض الايام قد تغطي على ضوء القمر والدليل اننا قد نراه في بعض الأيام حتى في وقت الظهيرة.. وبالتحديد في هذا الوقت، وهذا هو احد الاسباب.

فعندما نرى شخصا جميلاً من جموع من الناس التي قد يكونو ذو جمال طبيعي او دونه..الا ان وجود هذا الجميل بين جموعهم قد يغطي على وجودهم فتراه يلفت انتباه من حوله ويثير الكثير من الاهتمام والتساؤلات.

ولكن لماذا نراه وكأنه كالمقر؟!!

الظلام وكما يرمز للظلام باللون الأسود الحزين الا وأن وجود القمر وضياءه قد يبعث بالسعادة لكل من هو على هذه الارض فنوره قد يضيء هذا الظلام الذي قد يكون في ليلةٍ حزينة وهذه النجوم التي تحيط به قد تزين ضياءه في ذلك الليل الحالك.

والمقابل، ذلك الشخص عندما تكون حزيناً ومتكدراً قد يظهر لك بقلبه الطيب ليضيء لك دقائق وساعات ليخفف عنك فتراه يضيء وقتك، فهو كالقمر.

وعندما ترى جمالاً انسانياً ربانياً لوجه بين جموع وجوه الناس في وقت عادي من تلك الاوقات العفوية التي تمر بحياتك، فتنبهر بجماله كما ينبهر الجميع بجمال القمر في ليلة سوداء.

كما واحب ان انوه بان الجمال ليس فقط جمال الوجه والمظهر وانما هو جمال القلب والروح، فقد يكون الانسان جميلا بلقبه وروحه كالقمر. فروحه قد تنير كل مكان يدخل اليه.

هذا كان جواب القمر.. فهل تشاركونه الرأي ام تخالفونه؟!!!