2010 سيشهد اكتشاف «توأم للأرض»




أعرب عالم الفضاء ميشال مايور، عن «ثقته» بأن العام 2010 الحالي سيشهد اكتشاف «الكوكب التوأم للأرض»، خارج نظامنا الشمسي.

وقال مايور، من جامعة جنيف، والذي قاد الفريق الذي اكتشف أول كوكب خارج نظامنا الشمسي في 1995، إنه متأكد من أن هناك كوكباً شبيها بالأرض، من حيث الحجم والتركيبة، وأنه سيتم العثور عليه بحلول نهاية 2010.

وشرح مايور، خلال مشاركته في مؤتمر تستضيفه لندن للاحتفال بالذكرى الخامسة لإطلاق برنامج «البحث عن حياة خارج الكوكب»، أن «البحث عن كواكب شبيهة بالأرض يتمحور حول البحث عن مواقع تحكمها ظروف ملائمة لتطور الحياة. وقد دخلنا مرحلة جديدة في بحثنا هذا».

وأضاف أن «التطور التكنولوجي الدراماتيكي الذي شهدناه خلال السنوات الـ15 الماضية، ساعد في اكتشاف 400 كوكب خارج نظامنا الشمسي، تدور حول نجوم شبيهة بالشمس». لكن جميع هذه الكواكب ليست مناسبة لتطور الحياة عليها، نظراً إلى حجمها الكبير ما يجعلها موطناً لصحائف تكتونية شديدة النشاط. وأصغر كوكب اكتُشف حتى الآن أكبر من الأرض بمعدل 1.7 مرة.

كما أن أحد الشروط لتطور الحياة على أي كوكب يتم اكتشافه خارج النظام الشمسي هو أن يتمتع هذا الكوكب بشمس خاصة به، تكون على مسافة مناسبة لتبقى المياه المحتمل وجودها على الكوكب سائلة. فإذا كانت «الشمس قريبة جداً، ستسخن المياه لدرجة الغليان. وقد تتبخّر. وإن كانت بعيدة، ستتجمّد»، حسبما شرح مايور.

ورجّح مايور ان يكون مكوك «كيبلير» الذي أطلقته وكالة «ناسا» الأميركية إلى الفضاء في آذار الماضي، أول من يكتشف «كوكباً يلبّي الشروط التي ذكرتها» في غضون أربع سنوات.

ومهمة «كيبلير» تتمحور على مراقبة 100 ألف نجم كل نصف ساعة، على مدى ثلاث سنوات.

السفير عن «التايمز»، «دايلي تلغراف»

Comments