هل مررت بهذا الموقف سابقاً ؟

هل سبق في يوم من ايام الجامعة او المدرسة مررت بهذا الموقف..؟!!

يوم من ايام الامتحانات وفي وقت ضيق جداً ولم يبقى سوى دقائق معدودة من وقت هذا الامتحان - ودعونا نقل بإنه امتحان لنهاية الفصل .. ماذا سيكون موقفك عندما تتوقف سيارتك بسبب عطل في الزيت ويخبرك احدهم بأنك لا تستطيع ان تستمر في سياقة السيارة والا فالسيارة ستحترق خاصة اذا كان مكان الامتحان مكان بعيد جداً ..؟
بكل تأكيد ستبكي وستشتم هذه السيارة الغبية ولماذا فكرت بان تتوقف الان عن عملها في وقت مهم جداً من حياتك....

وماذا سيكون موقفك عندما تتصل في زملائك لتخبرهم بأنك ستتأخر وتحتاج الى ان يخبر احدهم المدرس بأنك تمر بأزمة عاجلة وستتأخر ولكن لا احدهم يجب على الهاتف حتى بعد ان ترسل عدة رسائل تلفونية وبعد عشرات المكالمات ...
بكل تأكيد ستبكي بدون توقف !!

هنا كل ماتحتاج اليه هو جملة واحد هي :

" اللهم اني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "
يجب عليك ان تقولها بإيمان قوي ..

الله وحده هو الذي سييسر امورك ، هو الذي سيساعدك وليس مخلوقاته...

هنا وصلت امي بعد انتظار و أوصلتني الى الجامعة لأقدم امتحاني ولكني وصلت متأخرة طلبت من المدرس ان يعطيني وقت اضافي وشرحت له الموضوع ولكن لم يسمح لي وقال بأن علي ان أنهي الامتحان في الوقت المحدد....

أوشكت على البكاء ولكن بدأت بالاستعانه بالله سبحانه وتعالى مرة اخرى .. سهل علي رب الخلائق الامتحان واستطعت ان انهيه في الوقت المحدد ولكن هل كانت اجاباتي صحيحة؟ .. هل ابليت بلاء حسناً في الامتحان ام اني ابليت بلاء سيئاً ...؟

الجواب لن اعرفه الا عند استلامي للنتائج .. ولكن ليس هذا مهماً ..
المهم هو ان استعانتي بالله سبحانه وتعالى أراحت قلبي ووجداني وساعدتني في مصيبتي ومحنتي ..

احفظوا هذه الجملة في قلبكم .. ففيها حَل لمشكلاتكم..
" اللهم اني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "



هذه هي بقعة الزيت الصغيرة والتي هي في الاصل اكبر من ماتبدو عليه

Comments